الجمعة، 16 مارس 2012

"""






قال الله تعالى في كتابه الحكيم ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
 
في هذه الآية الكريمة أمر الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالقراءة ' 
فجميعناً نعلم  بأنه لايذكر شيئاً في القرآن سواءً أُمر أو حُلف  به إلا وكان شيئاً عظيماً له من الفوائد مالايحصى 
هذا الأمر الرباني لرسوله هو اعظم دليل على أن القراءة والإطلاع  أمراً مهماً 
فالقراءه تُفتح العقل وتنيره تساعدك على  استيعاب محيط اكبر من محيطك وتقبل افكار غير افكارك
ان تقراء هذا يعني انك تتجول في بلاد الفكر فترى ماتحب وتكره ، نعم انت تعيش حياتك الآن وبالقراءة تعيش حياة اخرى حياة كاتب لاتعرفه بل تعرف حروفه التي ترجمت من هو
ولأن القراءه مهمة ،، وضعت  معارض تلتقي فيها عقول الأدباء  في شتى المجلات يأتي المستفيد فيختار مايلائم شهيته كما يختار زبون المطعم مايشتهيه 
لكن ساءني كثيراً ما أراه  ويكدر خاطري ما أسمعه فحينما ذهبت الى معرض الكتاب في إحدى  الأعوام  كنت سعيدة جداً لأنني سأرى كماً هائلاً من الكتب المختلفه و الأدباء المثقفين كل هذه كانت  تخيلات  وانا في طريقي اليه والحقيقه مختلفه فقد رأيت ما لا استطيع وصفه في جملة او جملتين او بالأصح حاولت ولم أُحسن في إنتقاء  المفردات  
وتكرر المنوال في هذا العام حينما سألت  من أعرف أنهم  اعتادوا على  الذهاب الى المعرض قال لي ( اعوذ بالله اروح للفتن )
اتمنى ان أعرف لماذا إتخذ  التافهون اللا أسوياء  الأماكن  الثقافية مرتعاً لإظهار سخافتهم 
الى متى سيظل بعض أفراد  المجتمع في جهل لا أستطيع  وصفه وفي نفس الوقت ينادون بالتحرر والتطور
يخالف بعض الأمور  الشرعيه  إدعاءاً منه بأنه  تحضر ولكنه يرى تصرفاته السيئه والدونيه تطوراً
قمه التناقض نجدها في فكره !!!
سؤالي : كيف لنا أن  نقوم بتوعية الأفراد  بأهميه إحترام  تلك الأمكان ؟ 
وجود الحلول هو أمر  وارد ولكن استيعابها وتطبيقها هو أقرب  الى المستحيل فتصرفات هؤلاء لها تفسيرات   مختلفه يطول ذكرها بعيداً عن الأسباب الطبيعيه في كون ان غالبية تلك الفئه تعاني من تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية  فكل البشر من مختلف البلدان يمرون بذلك،، دائماً ما اعتقد بأنها ناتجه  من ضغوطات وتراكمات اعوام مضت فهم غالبا مايعانون من صراعات ذاتيه مالحل اذاً؟
حينما نعلم بأن تغيير فكر شاب او فتاة بات امراً عسيراً، اذاً املنا الوحيد هو ان نكرس كل الإهتمام  في الأطفال  فهم جيلاً جديد وسيربون اجيالاً واجيال عندما نربي الطفل على اهميه التوافق الداخلي بين قلبه وعقله  فنحن حللنا نصف المشكله مادام الطفل رُبي على ذلك سيكون قادر  باذن الله على حل اي صراع داخلي يتعرض له في حياته  ومن المحتمل ان يكون على قدر كافي من الوعي والنضج في مراحل مبكره من العمر 
أعلم بأنني لست خبيره في هذا المجال لأتيح لنفسي اقتراح بعض الحلول هو - فقط، مجرد اجتهاد قابل لأن يكون صائباً او خاطئاً





* أعتذر عن مستوى الكتابه أعلم بأنها ليست بالمستوى المطلوب ربما انقطاعي عن الكتابه وحتى القراءة له دور كبير ولكن وضعتها لتواصل كما يقولون "




* كتاباتي ملك للجميع لــكن لا أسمح بالنقل دون ذكر المصدر أو الأنتساب والله عليكم رقيب

..