الاثنين، 29 أكتوبر 2012

الأنظمة الأسلاميه والديموقراطية






حينما نتحدث عن أبرز المطالبات في القرن الواحد والعشرين والذي سبقه ، نجد رغبة الشعوب بالأنظمة الديمقراطية تحتل المرتبة الأولى
دعونا نتحدث ببساطة واختصار عن هذا الموضوع الشائك ،،حين يطالب مجتمع مسلم بنظام ديمقراطي قد يبدو أمر طبيعي في نظر الجميع ويعتبر الفرد ذالك حق من حقوقه نعم, صحيح ولا نكران في هذا لكن ما يشغل تفكيري ويجعلني احتار  ، بـ أنه كيف تتم المطالبة بنظام ديمقراطي ونحن نمتلك ما هو أثمن وأشمل.. الأنظمة الإسلامية هي من أكثر أنظمة الحكم مشابهه لديمقراطية بل وتمتاز عليها أيضاً من جوانب عديدة ,و لنقتنع سنقوم بمقارنة بسيطة إن جاز لنا أن نطلق عليها كذلك
أولاً _ يجب علينا معرفة ما هي الديمقراطية وكيف نشأت  ؟! جميعنا نعرف بأنها مشاركة الشعب وهي غالباً ما تقوم على حكم الأكثرية فـ أي نظام ديمقراطي لابد له من وجود البرلمان المسؤول عن سن التشريعات والقوانين في البلاد وأعضاء البرلمان (النواب) يتم ترشيحهم من قبل الشعب فأكثرية الأصوات تكفل للمرشحين مقاعدهم  فيكون هناك ظلم للبقية ( اقليه الشعب) ، طبعاً نشأت الديمقراطية كـ غيرها من الحركات السياسية الثقافية في أوربا وكان السبب في ذالك هو اضطهاد الكنيسة لضعفاء واتخاذهم كـ العبيد لدى النبلاء آنذاك فأدى إلى قيام ثورة ضدها ومحاولة إسقاط حكمها وبالفعل نجحوا مما دفعهم إلى البحث عن نظام للحكم غير الكنيسة والمتمثل حالياً في الأنظمة الديمقراطية بمعنى أكثر وضوح أن الديمقراطية تفتقر أحيانا  للعدل بالنسبة للأقليات , والتشريعات غالبا ما تخضع لأهواء البشر وميولهم وهذا من أكبر المخاطر (بالطبع هذا من مفهومها الغربي الذي يستحيل تطبيقه في الدول ذات الأنظمة الإسلامية لمخالفتها الشرع)
ثانيا_ الأنظمة الإسلامية تحتوي على مفهوم ثري جداً وأكثر شمولية من الديمقراطية ألا وهو (الشورى) ففي مجالس الشورى تدرس وتناقش قضايا المسلمين وأمورهم ومسائلهم ولكن لا تناقش فيه الأحكام الشرعية أو يتبادلون  فيه الآراء لخلق نظام أو حكم جديد مخالف لمصادر الأنظمة الإسلاميه(القرآن_السنة) النظام الشوري له أن يقترح نظام جديد او يعدل نظام سابق اما البرلمان فهو يسن تشريع ،يراقب وينقد الحكومة ،يمثل الشعب أمام الحكومه
_ أنظروا معي سريعا إلى  هذا الموقف  
 
بعث الى أمير المؤمنين أثواب كثيرة جديدة , فقسمها بين الناس فأصاب كل رجل ثوب , ثم صعد المنبر وعليه حله ، والحلة ثوبان .
فقال : أيها الناس اسمعوا .
فقال سلمان رضى الله عنه : لاسمع لك ولاطاعة .
فقال عمر رضى الله عنه فى غرابة : ولم ياأبا عبد الله ؟
قال : إنك قسمت علينا ثوبا وأعطيت لنفسك ثوبان .
قال عمر رضى الله عنه : لاتعجل ياأبا عبد الله .
ثم صاح : ياعبد الله بن عمر .
قال ابن عمر رضى الله عنهما : لبيك ياأمير المؤمنين .
فقال : نشدتك الله الثوب الذى ائتزرت به أهو ثوبك ؟
قال : اللهم نعم .
فقال سلمان رضى الله عنه : الأن نسمع ونطيع .

وهذا يتمثل في مراقبة الحكومة إن صح التعبير  ،
لنكمل في سياق ما قبل الموقف.. من المألوف أن أعضاء مجالس الشورى  لا يتم ترشيحهم بل اختيارهم , فهم عادة ما يمتلكون العلم  والفكر الذي يخدم المجتمع هذا  يجب  ان يكون أساس واذا كان هناك خلل في تطبيقهم بعد (ضمان المقاعد) فهذه مسألة أخرى يلام فيها الأعضاء وليس النظام المشرع، أما أعضاء البرلمان فهم مرشحين من قبل الشعب وصلاح وفساد التشريعات يعتمد عليهم ، اذاً النظام الإسلامي أوسع وأفضل من الديمقراطية وإن كان شبيها بها في بعض الأمور  ,هو يكفل حق الأكثرية والأقلية بعكس الديمقراطية ، يستند لمناهج ثابتة صالحة لكل زمان ومكان خاضعة لشريعة الله لا ميول البشر وأهوائهم المتغيرة حينما نرجع لتاريخ الإسلامي في زمن الرسول وعهد أصحابه الكرام والعصور الأموية والعباسية  نجد ان الأمة الإسلامية حققت نجاحات باهرة وكونت أسمى وأرقى الحضارات بأنظمة إسلامية
فعندما طبقت الديمقراطية في بعض الدول العربية طغى عليها المفهوم الغربي وذالك قادها إلى الانحلال وكثرة اللغط والمشاكل وجعلت منها بيئة تربوية سيئة جداً ، هذا ناتج عن عدم مراعاة الإختلافات الجوهرية بين المجتمعات وبالتالي  علينا أن لا نجتذب  أي شئ من الغرب ونقوم بتطبيقه بلا وعي ولا إدراك فنحن تحكمنا عقيدة وتعاليم لو قمنا بالبحث عن بديل لها لم و لن نجد أفضل  وأعدل منها فهي ربانية عادلة تدعوا لتمسك بالأخلاق وتحث  على العمل ومستدامة _دائمة_ مما يجعلنا أكثر ثقة وثبات

بعد كل هذا أعتقد أنه على المجتمعات الإسلامية حينما تطالب أن تستبدل الديمقراطية بـ (أنظمة إسلاميه) فـ بالإسلام نرتقي نعتز ونصل الى القمة




·                تحدث معظم مثقفي المجتمع ومفكريه عن الديمقراطية ليست بالضرورة هي بمفهومها الغربي ربما متغيرات العصر تؤثر على الأفراد وتحتم عليهم التحدث بتلك المصطلحات وإن كان المقصود هو نظام إسلامي صحيح من وجه نظري




,,,


*كتاباتي ملك للجيمع لكن حبذا النقل يكون بذكر المصدروعدم الانتساب والله عليكم رقيب

السبت، 11 أغسطس 2012

التنوير ,








التنوير تلك المفردة التي لطالما سببت إشكالا لدى البعض فهي  المجهول الذي يُنفر منه أولم يقال بأن الإنسان يخاف مما يجهل
_التنوير من النور ضد الجهل والذي يمثل الظلام _
نشأت هذه الحركة الثقافية في القرن  السابع والثامن عشر في الدول الأوربية حينما كانت الكنيسة تلاحق المفكرين والعلماء وتضيق عليهم وتأمرهم بإتباعها  في كل الجوانب  فهم مرغمون بموافقتها  وعدم مخالفتها وكما نعلم جميعاً بأن الكتب السماوية قد حُرفت عدا القرآن الذي تكفل الله بحفظه قال تعالى (إنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ... كانت هناك تشريعات  تصدرها الكنائس تخالف العقل والذي وقف عندها المفكرين والعلماء ورفضوا الانقياد  لها فمن هنا نشأت تلك الحركة
حينما رأوا  ما يخالف العقل ..فلا يمكن أن تتقبل النفس  البشرية ما يرفضه العقل الذي يقودها
أي أن التنوير هو استخدام العقل وتحريره مما يخالفه وحتى إن كان تشريع ديني (تشريعات الكنيسة)
ربما من سبب نشأتها حاربها البعض وتخوف منها إلا أنني أرى خِلاف ذلك فهي لا تشكل أيةً خطورة على المجتمعات الإسلاميه إن كان التنوير هو استخدام العقل فديننا الحنيف هو من حثنا على ذلك
قال الله تعالى في كتابه الحكيم (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ. وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ. فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِير)

و قال تعالى (قُلْ تَعَالَوْا أتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون (
وهناك الكثير من الآيات الدالة على أن استخدام العقل من الضروريات ..من  لا يستخدم عقله فهو في ضلال وظلام كالح لا يرى النور إلا من استخدمه

ومن ناحية أخرى,, فالتشريعات الأسلاميه لا تخالف العقل بتاتاً ولا يجرؤ أحد أن يقول غير ذلك إلا إن يكون صبياً أو مجنوناً  قد رفع عنه القلم
بل إن رأينا مفكري العالم وفلاسفتهم  ممن استخدم عقله ينتهي به الأمر إلى الدين الإسلامي

وإليكم بعض الاقتباسات  من أقوالهم :

شخص الكاتب والفيلسوف الأيرلندي " برنارد شو " حامل جائزة نوبل ذلك بقوله " الإسلام دين الديمقراطية وحرية الفكر هو دين العقلاء ولكن هناك أمراً مهماً يجب ألا أغفله, وهو أن الإسلام شئ والمسلمون اليوم شئ أخر الإسلام حسن ولكن أين المسلمون ؟!وليس فيما أعرف من الأديان نظام اجتماعي صالح كالنظام الذي يقوم على القوانين والتعاليم الإسلامية "
والفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي الذي انتقل من الماركسية إلى الإسلام : ( إن اعتناقي الإسلام لم يكن شيئا من قبيل التجربة، و لكنه كان شيئا كالإنجازات الكبرى في حياة الإنسان.. و عندما شرح الله صدري للإسلام تكونت لدي قناعة بأن الإسلام ليس مجرد دين يختلف عن بقية الأديان فحسب بل إنه دين الله، أعني بذلك أن الإسلام هو الدين الحق منذ خلق الله آدم.. الإنسان الأول.

والمفكر السويسري جورجيه دوباكيه وهذا اقتباس من حديثه عن الأسلام (في البداية، إن الذي جذبني إلى الإسلام هو شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله... فقد اكتشفت أن الإسلام دين متكامل، وكل شيء فيه مرتبط بالقرآن والسنة.. وفي اعتقادي أن الإنسان يمكن أن يتأمل في هذه الشهادة طيلة الحياة الشهادة تقول لا إله إلا الله.. وهذا يعني أنه ليس هناك حقيقة نهائية ودائمة سوى الله... أما الفلسفة الحديثة فتقول إنه ليس هناك حقيقة سوى هذه الدنيا، ذلك ما تقوله الفلسفة الوجودية وغيرها وقد دهشت لأن الإسلام يعبر عن الحقيقة التي تناساها العلم والفلسفة الحديثة. ثم يستطرد حديثه بعد لحظة تأمل إلى بعيد ليقول:
"
(لقد تأثرتُ بالقرآن الكريم كثيراً عندما بدأت أدرسه، وتعلمتُ وحفظتُ بعض آياته.. والحمد لله فأنا أستطيع أن أقرأ فيه: وتستوقفني كثيراً الآية الكريمة: (وَمَن يبتَغِ غيرَ الإسلام ديناً فَلَن يُقبلَ منهُ وَهُوَ في الآخرةِ مِنَ الخاسرين)... وقوله تعالى )لا إكراهَ في الدين قَد تبيَّنَ الرُّشد منَ الغيّ(


والكثير من المفكرين والفلاسفة  الذين وجدوا زورق النجاة والمتمثل في اعتناق هذا الدين العظيم والذي أنقذهم من الضلال والضياع
والمفكرين هم أكثر البشر استخداماً لعقولهم


وإكمالاً لما ذكرناه أنفاً ومانعيه بعد هذا كُلِه  هو بان التنوير خروج من الظلام  إلى النور إبطال المعتقدات الفاسدة وإبدالها بالصائبة  والإسلام بحد ذاته تنوير أخرجنا من الظلمات إلى النور .




*طوبى لنا ولكم يا من وُلدنا على فطره الإسلام  فأنتم في نعمة تحسدون عليها تستحق الشكر  قياماً وقعوداً أي رزق ونعمةً تضاهي خروجنا على الدنيا حاملين دين عظيم لم نكن في حاجه للبحث عن النور مادمنا نحن عليه الآن


*يوجد مصدر طويل عن هؤلاء الفلاسفة  وقصص  إسلامهم رائع جداً ولم يسعفني الوقت لقراءته كاملاً لعلي وفقت في اقتباس ما رأيته مهماً






.............
*كتاباتي ملك للجميع لكن لا اسمح بالنقل دون ذكر المصدر أو الإنتساب والله عليكم رقيب


 

الجمعة، 10 أغسطس 2012

أم نضال ,
















اللهم بارك لنا في نضال وأمه..
_ عفواً ولكن من هو نضال ومن هي أمه؟

*نضال هو ذاك الإنسان الطموح الساعي لتحقيق مايريد المدافع عن الحق نضال يحمل في ثناياه معاني لا تعد ولا تحصى,

*نضال أنا وأنتِ وأنت ونحن - هو كل شخص صابر مكافح..
_حسناً .. ولكن كم من نضال مر على أمه؟

*مر الكثير فليس واحداً أو اثنان أو حتى ثلاثة
هناك الكثير من المناضلين التي رسخت أسمائهم في أذهان العالم بأسره ..لانهم تغيروا وغيروا
فأولهم وأبرزهم هو رسولنا _محمد صلى الله عليه وسلم _نبينا هو المثل للمناضل الحقيقي
أولم يناضل لنشر الإسلام وتنوير الفكر وامتثال الخلق الفضيل الم يتحمل أذى الكفار ومعادتهم له.. الم يتحمل قيام قبيلته قريش ضده وتحمل أنواع العذاب فوصلت  درجات التعذيب به إلى أن وضعت الأوساخ على ظهره وهو يصلي ولكنه كافح  ...يتعامل مع كل شئ  بحكمه وحنكة,خططوا لقتله واتهموا زوجته  وأخرجوا من إتبعه من بيوتهم وشردوهم  .. لكن بالرغم من كل هذا صبر حبيبنا وكافح رسولنا لأجل تحرير هؤلاء البشر من فكر الجاهليه وعباده الأصنام والأوثان التي طمست قلوبهم عن رؤيه الحق .. أنار لنا برسالته السماوية دروبنا وقبل ذاك عقولنا بعدما كانت معتمه تتبع خرافات وبدع لاتصدق ..من بين كل مواقفه النضالية_ كان فتح مكه ومقولته الشهيرة  لها صدى يتررد في خاطري حين قال للمشركين _(اذهبوا فأنتم الطلقاء) _كان بإمكانه عليه الصلاة والسلام ان يأخذ  بثأره منهم ولكنه حكيم صاحب رؤوية بعيده  عليه الصلاة والسلام تعامل معهم بالحسنى لان رسالته الاسلاميه تدعو الى السلام وهو مايسعى له ..معمالته الحسنة لهم جعلت البعض منهم يؤمن برسالته وبـ هذاالدين العظيم  هذا هو النضال الحقيقي بل هذا هو النضال السلمي الذي نسعى له فهو لا يتطرق الى  العنف والهمجية والذي يعكس فكرنا بالتأكيد
فلنا في رسولنا الكريم أسوه حسنه لنتعلم منه ونقتدي به حتىفي كفاحه ونضاله فدعوني
أقسم ، بأننا امة المناضلين
فنحن نكافح أنفسنا لأداء مافرض علينا طاعات  صلاه وصوم وحج و...
وحتى اننا نكافح لـ تغير سلبياتنا الى إيجابيات وهي إيحاءات تلقيناهامن ديننا الحنيف
والكثير الكثير

نعم نحن أمه العرب ،،أمه المناضلين 



قولوا معي وبأعلى أصواتكم اللهم بارك لنا في أم نضال ونضال



 * من الأرشيف "

 ............

*كتاباتي ملك للجميع لكن لا اسمح بالنقل دون ذكر المصدر أو الإنتساب والله عليكم رقيب

الجمعة، 16 مارس 2012

"""






قال الله تعالى في كتابه الحكيم ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
 
في هذه الآية الكريمة أمر الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالقراءة ' 
فجميعناً نعلم  بأنه لايذكر شيئاً في القرآن سواءً أُمر أو حُلف  به إلا وكان شيئاً عظيماً له من الفوائد مالايحصى 
هذا الأمر الرباني لرسوله هو اعظم دليل على أن القراءة والإطلاع  أمراً مهماً 
فالقراءه تُفتح العقل وتنيره تساعدك على  استيعاب محيط اكبر من محيطك وتقبل افكار غير افكارك
ان تقراء هذا يعني انك تتجول في بلاد الفكر فترى ماتحب وتكره ، نعم انت تعيش حياتك الآن وبالقراءة تعيش حياة اخرى حياة كاتب لاتعرفه بل تعرف حروفه التي ترجمت من هو
ولأن القراءه مهمة ،، وضعت  معارض تلتقي فيها عقول الأدباء  في شتى المجلات يأتي المستفيد فيختار مايلائم شهيته كما يختار زبون المطعم مايشتهيه 
لكن ساءني كثيراً ما أراه  ويكدر خاطري ما أسمعه فحينما ذهبت الى معرض الكتاب في إحدى  الأعوام  كنت سعيدة جداً لأنني سأرى كماً هائلاً من الكتب المختلفه و الأدباء المثقفين كل هذه كانت  تخيلات  وانا في طريقي اليه والحقيقه مختلفه فقد رأيت ما لا استطيع وصفه في جملة او جملتين او بالأصح حاولت ولم أُحسن في إنتقاء  المفردات  
وتكرر المنوال في هذا العام حينما سألت  من أعرف أنهم  اعتادوا على  الذهاب الى المعرض قال لي ( اعوذ بالله اروح للفتن )
اتمنى ان أعرف لماذا إتخذ  التافهون اللا أسوياء  الأماكن  الثقافية مرتعاً لإظهار سخافتهم 
الى متى سيظل بعض أفراد  المجتمع في جهل لا أستطيع  وصفه وفي نفس الوقت ينادون بالتحرر والتطور
يخالف بعض الأمور  الشرعيه  إدعاءاً منه بأنه  تحضر ولكنه يرى تصرفاته السيئه والدونيه تطوراً
قمه التناقض نجدها في فكره !!!
سؤالي : كيف لنا أن  نقوم بتوعية الأفراد  بأهميه إحترام  تلك الأمكان ؟ 
وجود الحلول هو أمر  وارد ولكن استيعابها وتطبيقها هو أقرب  الى المستحيل فتصرفات هؤلاء لها تفسيرات   مختلفه يطول ذكرها بعيداً عن الأسباب الطبيعيه في كون ان غالبية تلك الفئه تعاني من تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية  فكل البشر من مختلف البلدان يمرون بذلك،، دائماً ما اعتقد بأنها ناتجه  من ضغوطات وتراكمات اعوام مضت فهم غالبا مايعانون من صراعات ذاتيه مالحل اذاً؟
حينما نعلم بأن تغيير فكر شاب او فتاة بات امراً عسيراً، اذاً املنا الوحيد هو ان نكرس كل الإهتمام  في الأطفال  فهم جيلاً جديد وسيربون اجيالاً واجيال عندما نربي الطفل على اهميه التوافق الداخلي بين قلبه وعقله  فنحن حللنا نصف المشكله مادام الطفل رُبي على ذلك سيكون قادر  باذن الله على حل اي صراع داخلي يتعرض له في حياته  ومن المحتمل ان يكون على قدر كافي من الوعي والنضج في مراحل مبكره من العمر 
أعلم بأنني لست خبيره في هذا المجال لأتيح لنفسي اقتراح بعض الحلول هو - فقط، مجرد اجتهاد قابل لأن يكون صائباً او خاطئاً





* أعتذر عن مستوى الكتابه أعلم بأنها ليست بالمستوى المطلوب ربما انقطاعي عن الكتابه وحتى القراءة له دور كبير ولكن وضعتها لتواصل كما يقولون "




* كتاباتي ملك للجميع لــكن لا أسمح بالنقل دون ذكر المصدر أو الأنتساب والله عليكم رقيب

..




 

الجمعة، 27 يناير 2012

هويه ..ولكن مفقوده!!





مادور المثقف العربي بين مثقفي العالم بأكمله و هل بالفعل إستطاع رسم صوره حسنه و مضيئه عن العقليات العربيه والاسلاميه أيضاً؟ 
لااعتقد ان الجميع احسنوا واجادوا في ذاك الاختبار فهو عسير بالنسبه للعرب
من الصعب على العربي ان يحسن نظره العالم عن اصل هويتنا وثقافتنا فليس من السهل  ان يغير كون العرب عباره عن باديه تسرح بالغنم  من مكان لآخر الى امه تتواصل مع العالم وتنشر افكارها  في الشبكات العنكبوتيه ،، وان يمحي تخيلهم بأن العربي  يمسك ببندقيته ويصوب على كل من يهجم عليه ويعاديه وحتى من يعارضه  في افكاره الى امه صنعت مراكز ونضمت دورات ومواقع  تهدف للحوار والمنطقيه
لست قاسيه او مجحفه في حق الامه العربيه بقدر ما اقول لكم الحقيقه نعم نحن كذلك في نظرهم!! 

- فالثقافه  الغربيه واليابنيه والكوريه وحتى الهنديه دخلت على مجتمعاتنا العربيه وبقوه و اثرت على شبابنا وبناتنا بلاوعي ولا ادراك  لن اتحدث عن خطوره ذالك لانه ليس موضوعي 
لكن السؤال من الذي ساهم في نشر ثقافه هؤلاء؟ 
بالطبع، مثقفيهم في اي مجال وليس في مجال محدد
هذا مايحيرني وقد يغضبني ماذا صنع المثقف العربي لمجتمعه
 لنتحدث عن المثقفين السعودين وبعض الفئات منهم وليسوا جميعاً غالبيتهم يحملون الافكار الغربيه والتغريبيه ويتسترون تحت مسميات معروفه اما ليبرالي او علماني وغيرها ماذا صنع هؤلاء لأمتهم  وماهويتهم اصلاً ليست عربيه ولا غربيه والفرق نقطه كماقالو ربما عربو غربيه او غربو عربيه
لا أعلم هل ندائهم بتحرير المرأه  هو شغلهم الشاغل وهدفهم القاتل هل هذا ما ينقصنا  فقط اوبتحرر المرأه نتطور ونتحضر ونرتقي فكرياً لا والذي نفسي بيده ينقصنا الكثير والكثير كعرب نفقد هويتنا الغاليه ، نفقد حضارتنا التي زالت ولا زلنا نتفاخر بها في كتبنا ،،
نحتاج الى عقول ناضجه راقيه تثبت الهويه الاسلاميه والعربيه ، اخلاقنا وقيمنا هي ماينقصنا بإكمالها  تكتمل الامور الاخرى وتصبح كبناءاً عالياً 
مثقفونا هم سفراء لمجتمعاتنا ولفكرنا الذي اصابه شلل ولم يستطع الوصول الى العالم الأخر ولكن ، لماذا؟ 
هذا وبكل بساطه لأن  هويه المثقف العربي الحاليه  مفقوده من استطاع ايجادها فليتصل على الأمه العربيه ويخبرها والشكر له موصول...

تعليق:
- ثلاثه اسئله طرحتها هنا في موضوعي  اجبت عليها بنسج ماأظنه صحيح،،  لكم حريه الإجابه ومن لديه اضافه او تصحيح لبعض اقوالي فليدلوا بها تكرماً 
- هويه المثقف العربي حكايه لن تنتهي وبعد كل نقطه هناك مجال لإكمال هذا المحور!!


....



* كتاباتي ملك للجميع لــكن لا أسمح بالنقل دون ذكر المصدر أو الأنتساب والله عليكم رقيب

..