الخميس، 8 سبتمبر 2011

...

..كلما زادت علاقه العبد بربه زادت سعادته 
..وكلما ابتعد قلت
ما ألذ شعور السعاده عندما نتقرب الى ربنا ومولانا حقاً ما اجمله من شعور
عندما تضيق بنا الدنيا ونحزن ونبتأس او نفقد شيئا من ملاذ  هذه الدنيا نشعر بأن الحياة انتهت هنا وفي هذه اللحظه لكن يأتي من يخبرك بأن علاقتك مع ربك قد بدأت فالرب اذا أحب قوماً ابتلاهم والمؤمن بطبيعته يلجأ الى خالقه دائما عند الكرب والفرح فعندما نحزن نلجأ الى العزيز الجبار ندعوه من قلوب قد تعبت من شقاء الدنيا وعنائها ونبكي حسرات على ما فتنا بمجرد ما ان ننهي صلاتنا او دعائنا او اي وسيله تقرب للكريم الوهاب
نشعر بنشوه لا توصف وفرح لا يقدر نبتسم ونرى ان هاهي حياتنا قد بدأت من جديد
 لا ترى الدنيا وتنسى الاخره لاترى ملذاتها الفانيه وتنسى ملذات الآخره الدائمه نحن خلقنا للعباده فقط فـ أسعد وافرح ان لم تذنب 
وكذلك هي حالنا عند الفرح عندما نسعد ونفرح ونتلذذ بأوقاتنا نشكر الله على هذه النعمه ونتمنى دوامها 
عندما ننجح  او يأتينا رزق من خالقنا عندما نتشافى ونتعافى من اي ابتلاء نشكر ونسجد وندعوا 
ما اجمل علاقه المؤمن بربه ففي كل الحالتين لديه خيار واحد لا ثاني له بالتأكيد هو اللجوء الى ربه  
ففي كلا الحالتين قد بدأت حياتنا من جديد وفي كلا الحالتين قد قمنا بما يقربنا الى الله اكثر واكثر

كم هو جميل ذاك الدين الذي انزله الله على نبيه ونقله للبشر اجمعين ففي احوال العبد كلها يقترب من ربه وتبدأ حياته من جديد نقي طاهر متفائل وهذا هو العبد السليم 
قال صلى الله عليه وسلم(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له). رواه مسلم .




*كتاباتي ملك للجميع لــكن لا أسمح بالنقل دون ذكر المصدر أو الأنتساب والله عليكم رقيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق