مؤخرا بدأت تنهال علينا دراسات حديثه عن حقائق في علوم مختلفه غير الاكتشافات العلميه التي أبهرت الجميع
من ضمن تلك الدراسات والاكتشافات وُجِد ان التأمل في الاشجار والخضره له دور في تقلص ضربات القلب ويحسن الحاله النفسيه بعد مشيئه الله وكذلك التأمل في الكون وجميع مايشمله من السماء والارض والبحار والانهار فهو يساعد على التحفيز النفسي الايجابي ونسيان غواص الدنيا وهمومها
لكن قبل ذاك الاكتشاف العلمي الحديث لنقرأ هذه الايه الكريمه من القرآن قال تعالى(إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار )
كذلك من الناحيه الطبيه وجدوا ان هناك ماده في المخ يقل إفرازها عند بلوغ الانسان ٣٥ سنه تقريباً وهي متعلقه بالشيخوخه ومفيده في خفض نسبه الكولسيترول ،التمثيل الغذائي ، تقويه القلب ،وضبط النفس ولم يجدوا ادويه لتعويض نقصان هذه الماده وحاولوا البحث عنها في الحيوان ولكن لم تفيد أبحاثهم لكن في الآونه الاخيره تم اكتشاف ان أكل سبع زيتونات وتينه واحده محفز ومنشط لافراز هذه الماده ولكن قبل هذا الاكتشاف الطبي انظروا الى قوله تعالى (والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين)
واستمراراً مع الاكتشافات الطبيه وجدوا مؤخراً ان بول وحليب الأبل هو كالمضاد الحيوي من الامراض الخبيثه وله دور في الشفاء بعد مشيئه الله وقدرته وكالعاده قبل ان ننبهر بهذا الاكتشاف لنرى قوله تعالى ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)
والكثير من الاكتشافات العلميه الحديثه وقبلها نجد آيات قرآنيه تدل على ذلك
تيك الاكتشافات تضخمت في القرون الوسطى والقرون الاخيره بدأت بالاتساع والازدياد
ولكن هذه الاكتشافات والمعلومات هي لدينا من قرون وقرون منذ أن أنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم القرآن ولكن ليس لدينا بشر يتفكرون لنرجع قليلاً الى الوراء الى زمن الرسول والصحابه والتابعين نجد انهم يتداون بالقرآن وبما ذكر فيه وكذلك بما قد جاء في السنه
نحن لدينا معلومات هائله من جميع نواحيها لكن تنتظر من يخرجها و يتفكر في ايات الله ويستنبطها هي كالاحكام الشرعيه تحتاج الى من يبحث وينقب
لكن اذا كان القرآن لايعرفه البعض الى في يوم من ايام الاسبوع او شهر من اشهر السنه او في المصائب والكرب كيف بنا ان نعرف ونتعرف على تلك المعلومات الهائله والقيمه
ربما ان الأغلبيه تعتقد ان القرآن والسنه يحتويان على تشريعات دينيه فقط وهذا ليس صحيح فهو يحتوي على تشريعات دينيه و نجد فيه معلومات لاتحصى في شتى أمور الحياه سواء كانت علميه ونفسيه او حتى إجتماعيه وذلك من القصص التي يحتويها وغير ذلك
كتاب الله وسنته شامله لكل شئ يحتاجه المرء ويبحث عنه وهي بين ايدينا فلنجتهد ونبحث ونحتسب الاجر من الله ...
* كتاباتي ملك للجميع لــكن لا أسمح بالنقل دون ذكر المصدر أو الأنتساب والله عليكم رقيب
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق